New Step by Step Map For الروبوتات الاجتماعية
يتم تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تمكن الروبوتات من معالجة المعلومات واتخاذ القرارات بناءً على سياق الحوار والتفاعل الحالي.
الروبوت الاجتماعي هو نوع من الروبوتات المصممة للتفاعل والتواصل مع البشر بطريقة اجتماعية وتفاعلية، وعلى عكس الروبوتات الصناعية التي تركز تركيزاً أساسياً على أداء المهام المتكررة في بيئة خاضعة للرقابة، تُصمَّم الروبوتات الاجتماعية للتعامل مع الأشخاص في البيئات الاجتماعية، مثل المنازل والمدارس ومرافق الرعاية الصحية والأماكن العامة.
زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تقليل القدرة على بناء علاقات عميقة ويحد من التواصل العاطفي المباشر بين الأفراد.
إن الروبوتات الاجتماعية هي آلات فيزيائية فهي مصممة من أجل التفاعل معنا نحن البشر كما نفعل مع بعضنا البعض وتتضمن سلوكيات اجتماعية مثل الاستماع والتحدث والتعبير عن المشاعر، تعتمد الروبوتات الاجتماعية على التطورات في كل من الروبوتات الفيزيائية وتكنولوجيا الكلام والسلوك البشري على مدار المائة عام الماضية، وتضع هذه العوامل الروبوتات الاجتماعية بصرف النظر عن كل من روبوتات المحادثة والأفاتار، الذين يمكن أن يدّعوا أنهم اجتماعيون لكن لا يتخذون شكلاً ماديًا وأيضًا من تصنيع الروبوتات، والتي غالبًا ما تكون جسدية ولكنها لا تظهر أي مهارات اجتماعية.
لا بديل عن البشر: يجب ألا تحل الروبوتات محل التفاعل البشري الكامل.
تسعى التقنيات الجديدة في مجال هذه الروبوتات إلى تحسين جودة التفاعل بين البشر والآلات، تعتمد هذه الروبوتات الامارات على تقنيات تعرف على الصوت والصورة والتفاصيل الجسدية للإنسان، من خلال تحليل هذه البيانات، يمكن للروبوتات أن تتعرف على مشاعر الإنسان وتجيب بشكل مناسب، هذا يساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي وإنشاء تجارب طبيعية ومحفزة.
سارة عبد النبي سينما
إنها تجربة فريدة ومثيرة تفتح الأبواب أمام إمكانيات جديدة للتفاعل البشري والآلي في المستقبل القريب.
ثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي غيّرت كل جوانب حياتنا، وجميعنا نقدّر أهميتها بالرغم من كوننا نعيش في دول غير متقدمة كدول أوروبا وأمريكا، فما بالك مع تقدم تطوير الروبوتات الاجتماعية: كيف ستتغير حياتنا. أثرت مواقع التواصل الاجتماعي في تواصلنا مع عائلاتنا وأصدقائنا ومعدل شعورنا بالوحدة، فكيف إذاً سيكون تأثير الروبوتات الإجتماعية؟في العقود الأخيرة، حلت التكنولوجيا محل العديد من الوظائف بشكل شبه تام كالمُزارع، وعامل المصنع، وساعي البريد وغيرها، فكيف إذا سيكون تأثير الروبوتات الاجتماعية على الوظائف الأخرى ومشكلة البطالة؟ وهل قد تظهر نور الإمارات وظائف جديدة لم تكن موجودة سابقاً؟ ساعدتنا التكنولوجيا على التقدم في مجالات وعلوم مختلفة، فتمكنّا من اكتشاف المجرات من حولنا، والقضاء على الأمراض وإطالة أعمارنا، فكيف ستؤثر الروبوتات الاجتماعية على هذا التقدم؟
مع تقدم التقنيات وتطور الذكاء الاصطناعي، أصبحت تقنيات الروبوتات الاجتماعية محل اهتمام وانتشار واسعين.
تمثل الروبوتات الاجتماعية تقدمًا مهمًا في مجال تعليم وتدريب الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد. من خلال توفير بيئة تفاعلية وآمنة، يمكن لهذه الروبوتات أن تسهم بشكل كبير في تطوير المهارات الاجتماعية والتواصلية.
تلعب دوراً مهماً في تحسين الحياة الاجتماعية والنفسية للأفراد مثلًا، يمكن للروبوتات تقديم رفاهية لكبار السن الذين يعانون من الوحدة، وذلك من خلال الدردشة وتقديم الدعم.
تطبيقات الذكاء الإصطناعي في مجال الطب: إمكانيات وتحديات
على سبيل المثال، يمكن أن يكون للروبوتات الذكية دور في مساعدة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو الخرف، من خلال تقديم التفاعلات الإيجابية والتشجيع على استكشاف هوايات جديدة أو ممارسة النشاط البدني.