تحلّل تقنية التعرّف على العين الميزات في قزحية العين أو أنماط الأوردة في شبكية العين لإيجاد تطابق والتعرّف على الفرد.
في السنوات القليلة الماضية، ظهرت زيادة كبيرة في استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجوه وكشفها وتحليلها. من المرجح أن أكثرها ألفة بالنسبة للعامة هي أنظمة التعرف على الوجوه، مثل نظام اقتراح الإشارات على الصور في فيسبوك، ونظام أپل آي دي الذي يستطيع التعرف على أشخاص محددين، أما أنظمة الكشف فهي تحدد وجود الوجه بشكل عام، وتقوم أنظمة التحليل بمحاولة تجديد بعض الصفات مثل الجنس والعرق، وتستخدم جميع هذه الأنظمة حالياً لأهداف مختلفة، بدءاً من التوظيف والبيع بالتجزئة وصولاً إلى الحماية والمراقبة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أفادت بشأن الدعوى القضائية، والتي نقلت عن شخص مطلع على الأمر قوله إن الولاية كانت تسعى للحصول على مئات المليارات من الدولارات كعقوبات مدنية.
الفكرة المطروحة ليست بالجديدة نهائياً لكن ظهرت أخبارها إلى العلن في الأعوام الأخيرة.
تحدّد مطابقة الحمض النووي هوية الفرد عن طريق تحليل أجزاء من حمضه النووي.
ويقول أنصار هذه التكنولوجيا إنها يمكن أن تساعد في تعزيز السلامة العامة. وتبسيط عمليات التحقق من الهوية، وتحسين التجارب الشخصية للمستهلكين.
ملكية. يثير استخدام أدوات التعرف على الوجه التابعة لجهات خارجية مسألة الملكية. تمتلك شركات الطرف الثالث صورًا لوجوه الأشخاص، والتي تقوم بتسميتها وتصنيفها لدعم قواعد بياناتها الخلفية.
يُعد برنامج التعرّف على الوجه أيضًا أداة أمان ملائمة وبغاية الدقة تسمح لك بفتح قفل الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الشخصية.
يمكن لأي شخص استخدام تقنية التعرف على الوجه ليكون “أكثر يقينًا” من هوية شخص آخر عندما يؤكد التعرف على الوجه هويته.
يعتقد الكثيرون أن هذه الأنظمة دقيقة وحيادية للغاية، وذلك لأن أفراد أمن المطارات يمكن أن يصابوا بالتعب، ويمكن لأفراد الشرطة أن يخطئوا في تقييم المشتبه بهم، ولكن نظام الذكاء الاصطناعي حسن التدريب سيكون قادراً على تحديد هوية الوجوه وتصنيفها بشكل مستمر وبدون أخطاء.
نفذت بعض الولايات القضائية حظرًا أو قيودًا على تقنية الخاصة بالتعرف على الوجه. بينما تعمل مناطق أخرى على وضع لوائح وضمانات أكثر صرامة.
ولا يقتصر الأمر على تجار التجزئة الذين يتجهون إلى التكنولوجيا، ففي اضغط هنا يوم ماطر في منطقة بيثنال جرين، شرق لندن، انضممنا إلى الشرطة عندما أوقفت شاحنة بيضاء بعد تعديل شكلها في شارع رئيسي.
تعمل التقنية عن طريق ترتيب تسلسل الحمض النووي في المختبر، ثمّ مقارنته مع عينات في قاعدة بيانات.
هذا الجدول يسلط الضوء على التوازن بين فوائد هذه التقنية والتحديات التي قد تواجهها.